الجميع يتفق على انتشار الظواهر السلبية في المجتمع وخاصة في الآونة الأخيرة، البعض يرى نفسه " القانون " والآخر يرى نفسه " فوق القانون " وتبرز هذه الظواهر في عدد كبير من المحافظات العراقية.
نلاحظ الفوضى والدمار بكثرة من دون النظر إلى الدستور، على سبيل المثال:
1- انتشار ظاهرة الميل إلى الكراهية والعنف والتهديد في سلوك نسبة عالية من المجتمع العراقي.
2- السرعة في اتخاذ القرار وارتكاب الجرائم عند الغضب.
3- الاعتداء على الموظفين ورجال القانون.
4- المخدرات وخاصة في هذا الوقت بالنسبة للشباب وانتشارها بسرعة كبيرة.
5- السرقة وأعمال التخريب.
وهناك الكثير من الأمثلة...
لكل مثال له مواد قانونية خاصة بالجريمة الذي يرتكبها الشخص، لابين لكم البعض منها:
أ- التهديد: نصت المادة (430) أولاً على: يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس كل من هدد آخر بارتكاب جناية ضد نفسه أو ماله أو ضد نفس أو مال غيره أو بإسناد أمور مخدوشة بالشرف أو إفشائها وكان ذلك مصحوباً بطلب أو بتكليف بأمر أو الامتناع عن فعل أو مقصود به ذلك.
ب- الاعتداء على الموظف: نصت المادة (229) على: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على مائتي دينار كل من أهان أو أثناء تأدية واجباتهم أو بسبب ذلك، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الإهانة أو التهديد على قاض أو محكمة قضائية أو إدارية أو مجلس يمارس عملاً قضائياً أثناء تأدية واجباتهم أو بسبب ذلك.
وهناك أيضا غيرها من المواد الخاصة بالاعتداء على الموظف أو المكلف بخدمة عامة...
يجب على الجميع أن يعلم إذا أردنا فعلاً النهوض بواقع مجتمعنا أن يحترم القانون ويطبقه، لماذا نطالب بالتطور والبعض منا مخالفاً ويجهل القوانين؟ يجب أن تتعامل مع هذه الظواهر بجدية والابتعاد عنها لكي لا يطلق عليك " مجرم " وعلى الجميع أن يعلم إذا أردنا النهوض بواقعنا يجب أن نبداً بأنفسنا أولاً.