تمت كتابته بواسطة: زينب مطر
ماذا يعني التسامح؟
التسامح مصطلح صغير يحمل في طياتة عدة معاني جمة لمختلف المشاعر و الأمان التسامح هو خلق الإسلام السليم ينبع من فطرة الإنسان السليمة التي خلق بها، في ديننا الإسلامي هو التغاضي ونسيان الخطا والعزوف عن فكرة الانتقام، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي تجاه الآخرين
ماهي اثار التسامح؟
• يجني الشخص المتسامح ثواب عظيم من الله عز وجل، ويعفو عنه أخيرًا.
• التسامح يعاكسة البغض والحقد لذلك يقضي التسامح على الكراهية بين مختلف الناس ويسعى الى بناء المجتمعات الإنسانية وذلك ينتج من خطوة واحدة تخطيها انت ليتمسك بها غيرك.
• يعمل على تحقيق القدرة على التعايش بين الشعوب والأفراد عن طريق تقبل الاختلاف والحفاظ على حقوق الآخرين، بعيدا عن الصراعات وانتشار الحقد والكراهية العنصرية.
ان لم تبادر للمسامحة ما النتيجة؟
اذا كنت اليوم في خصام او بغض مع فرد او مجموعة معينه او حتى طائفة ذلك لا يؤدي الى نتيجة سليمة، انما ينمي عنصر الكره ويتوارث، الى الأجيال اللاحقة، ابدا من مكانك ومن نفسك ومع من يحيطك، حتى ينتج ايجابيات مختلفة ومستمرة، ان بادرت في مسامحتك:
• يبعث الى التغاض عن السيئات.
• وينشر المحبة والسعادة لأنه لم يخلق لكي يذل الإنسان انما ينبع من القلب وصفات الخلق العظيم وصدق الفرد.
ماذا لو كان التسامح نتيجة لأذية نفسك؟
• عندما يصل الامر الى اذية النفس توقف هنا ليس بالضروري ان يطلق عليك اسم مسامحاً الا ان تسامح حتى من تعرض بأذيتك لدرجة كبيرة وبصورة مستمرة.
• تيقن ان اخلاق الإسلام عظيمة جدا ان تدفعك للتسامح والعيش بأمان لكن ان لا يكون على حساب ذاتك وتأذيتها او أهانتها بالتقبل بكل الأخطاء او ذلها لكن ان تكون متقبل الامر داخلك وبأمان من قلبك حتى لا يتكرر الشيء وتزيد الفجوات ويبقى ذلك متوارثاً.