إعداد وتقديم: حسين كاظم
ضيف الحلقة: الأستاذ مسلم عقيل
مرحبًا بكم جميعًا في هذا الحوار الصحفي الإلكتروني الرائع مع الضيف المميز الأستاذ مسلم عقيل، الذي يشغل مواقع متعددة في المجتمع.
_ مرحبًا بك أستاذ وشكرًا على قبولك الدعوة.
حياكم الله
_ نبذة عن نفسك وعن مجال عملك؟
معكم مسلم عقيل سلطان الشبكي من تولد سنة ١٩٩٥، حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية القانون في جامعة كربلاء.
احد قراء العتبة العباسية المقدسة وحاصل على مراكز متقدمة في المسابقات القرانية المحلية وايضا حاصل على المركز الرابع دوليًا عام ٢٠١٩ في مسابقة بين المللي بدورتها الـ ٣٦ المقامة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
حاصل على شهادة T.O.T ومدرب معتمد في مجال التنمية البشرية ولدي محاضرات ايضا في المجال القرآني والابتزاز الالكتروني.
في مجال الاعلام اعمل كمقدم برامج قرانية في قسم الاعلام في العتبة العباسية المقدسة بالاضافة الى عرافة الحفل في المؤتمرات والمهرجانات والندوات ولدي ايضا مهارة كتابة وتحرير الاخبار وايضا مهارة التصميم والمونتاج.
_ ما هو دور العريف في المجتمع وكيف يمكن له أن يساهم في تعزيز التواصل والتفاهم الاجتماعي؟
بلا شك هو من المهام الصعبة التي تقع على عاتق الشخص المهتم بهذه المسألة فهو بدوره يجب ان يكون ذو قيافة وشخصية ودراية ومعرفة وثقافة واطلاع وان يكون ذو لغة عربية فصيحة جدًا فهو الذي يشد الجمهور ويجعلهم متواصلين طيلة فترة الحفل.
_ ما هي التحديات التي يواجهها الإعلامي في تناول المواضيع الاجتماعية؟
الافكار موجودة وكثيرة ولكن الصعوبة تكتمن في كيفية معالجة هذه الفكرة بما يتلائم مع الشارع، من خلال كتابة السكربت بشكل شيق ومفيد ومسنود الى مصادر موثوقة وبلغة سهلة وبسيطة بامكانها الوصول الى الاشخاص بسلاسة، ولكن تبقى مواضيع كثيرة سلبية منتشرة ولا يمكن ان نتناولها لقباحتها ودونية فكرتها، مع ذلك فهي تلاقي انتشارًا واسعا في اوساط الشباب للاسف.
_ ما هي أهمية تناول المواضيع الاجتماعية في الإعلام وكيف يمكن أن تؤثر على المجتمع بشكل إيجابي؟
كما تعلمون النشر السلبي اخذ صدى واسع وانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي واستذلاذ من اصحاب البيجات الذين لا يكترثون لعواقب الاستمرار في نشر الفيديوهات التي من شأنها التأثير على المراهقين وبالمقابل هناك مجموعة من الشباب المؤمن اخذوا على عاتقهم وبجهود شخصية على العمل على تصحيح مسار الشباب من خلال نشر علوم ومعارف اهل البيت عليهم السلام بطرق مقبولة واسلوب واقعي محترم ونقي العبارة.
_ كيف يمكن للإعلام أن يساعد في تغيير الصورة النمطية والتحكم في النظرة المجتمعية لبعض القضايا الاجتماعية؟
الاعلام عبارة عن ماكنة يمكن من خلالها التحكم في حياة الشعوب، ولكن عندما يكون المستحوذين عليه منتمين الى جهات من شأنها تخريب هذا البلاد دينيا واخلاقيا وثقافيا هما تكمن المشكلة
فمثلا عندما تحصل مشكلة او جريمة او قضية في منطقة ما، ترى الاقلام والصفحات والناشطين كلهم يقفون معها ويطالبون بحقها
والقضية ذاتها لو حصلت في منطقة ما ايضا يتم التكتم الاعلامي عنها وترى الرؤس منكوسة للاسف ..
_ أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق التغيير الاجتماعي ونشر الوعي؟
اليوم اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي من الماكنات الاساسية والرئيسية في ادارة المجتمعات، فان اردت تغيير مجتمع من الادنى الى الاعلى فانشر فيه قيم ومعارف القران الكريم وسيرة اهل البيت عليهم السلام ووصايا العلماء الاعلام، وايضا تثقيفه معرفيا وثقافيا واخلاقيا وانسانيا
والعكس بالعكس ..
_ ما هي أهمية تلاوة القرآن وتأثيرها في تهذيب النفوس وتحقيق السلام الداخلي؟
هناك حديث جميل جدا للإمام الصادق (عليه السلام )يقول فيه : (من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة)
لك معي انت تتخيل حجم هذا التأثير الذي يكون فيه ايات القران الكريم مختلطة باللحم والدم ولك ان تتخيل حجم السلام الداخلي في هذا.
_ كيفية تكامل هذه الأدوار ( اعلامي وعريف حفل وقارئ قرأن) لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع؟
لا بد للانسان ان يقدم خدمة للمجتمع في كل مجال يتقنه ، فأنا بحمد الله تعالى احاول ان احقق التغيير الايجابي في المجتمع من خلال كل مهارة امتلكها ، واسأل الله تعالى ان يديم عليّ هذه النعم بحق محمد وال محمد.
نشكر الضيف الكريم، الأستاذ مسلم عقيل، على مشاركته القيمة في هذا الحوار الصحفي الإلكتروني. لقد أضفتم قيمة كبيرة للمناقشة وأثرتم بأفكارك وتجاربك المهمة.
نحن ممتنون لك ونتطلع دائماً لاستماع أفكارك وآراءك في المستقبل. شكراً لك مرة أخرى.
انتظرونا في الحلقة القادمة وضيف جديد
الى اللقاء